البرلمان الكندي يعترف بتعرض الأويغور في الصين لـ"إبادة جماعية"
وافق البرلمان الكندي، على مشروع قانون ينص على الاعتراف بسياسات الحكومة الصينية بحق "الأويغور" سكان منطقة سنجان ذاتية الحكم، بأنها "إبادة جماعية".
صوت 266 عضواً في مجلس العموم الكندي لصالح إقرار مشروع القانون الذي تقدم به المحافظون الذين يشكلون أقلية، مقابل صفر أصوات ضده، بينما امتنع كل أعضاء حكومة رئيس الوزراء الكندي من الحزب الليبرالي، "جاستين ترودو" عن التصويت.
وينص التشريع على الاعتراف بإجراءات السلطات الصينية تجاه أقلية الأويغور المسلمة إبادة جماعية، كما يدعو اللجنة الدولية الأولمبية إلى نقل ألعاب 2022 من بكين إلى مكان آخر.
لتطبيق القانون لابد من مصادقة الحكومة، التي أعلن رئيسها يوم 19 فبراير أن دول مجموعة "G7" اتفقت خلال قمتهم الأخيرة على تنسيق إجراءاتها الخاصة بالرد على قضية الأويغور في الصين.
يذكر أن الأمم المتحدة أفادت بأن هناك حوالي مليون شخص من الأويغور يحتجزون حاليا في "معسكرات تعديل سلوك" أنشأتها السلطات الصينية في سينجان بطريقة مناهضة للقانون.