تسببت الأمطار المستمرة منذ حزيران/يونيو في باكستان في أعنف فيضانات منذ عقد من الزمن حيث ألحقت أضرارا بأكثر من مليون منزل.

وتواجه السلطات الباكستانية صعوبة بالغة في تسريع تسليم مواد الإغاثة لأكثر من 33 مليون متضرر بسبب الدمار الذي لحق عددا من الجسور التي جرفتها الفيضانات.

وقال المسؤولون الباكستانيون أن التغير المناخي يضاعف وتيرة وشدة ظواهر الطقس المتطرفة الشديدة في أنحاء العالم.

ومن المرجح أن تكون الأضرار الناجمة عن الفيضان "أكبر بكثير" من التقديرات الأولية البالغة حوالي 10 مليارات دولار، وفقا لوزير التخطيط في البلاد، إحسان إقبال.

وكنات صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد أكدت ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير خلال الاسابيع الماضية في كامل باكستان نتيجة لأزمة نقص السلع التي تعيشها البلاد بسبب الكارثة البيئية.