أفادت هيئة البث الإسرائيلي، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة استدعت السفير الإسرائيلي لديها مايك هرتسوغ، ردا على مصادقة الكنيست على إلغاء "قانون فك الارتباط"، الذي يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة أُخليت عام 2005.

وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن السفير هرتسوغ اجتمع مع ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأميركي التي أعربت عن "قلق" بلادها العميق من الخطوة الإسرائيلية.

ووفقا لقانون الكنيست، فسيسمح للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنات كانت أُخليت بالضفة الغربية، لكنه لم يشمل مستوطنات غوش قطيف، التي أخلتها إسرائيل في قطاع غزة قبل 18عاما.

واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، أن قانون الكنيست الإسرائيلي "استفزاز" وانتهاك للالتزام الذي قدمته إسرائيل لإدارة (الرئيس الأميركي الأسبق) جورج بوش قبل 20 عاما.

من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى إلغائه، وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، إن "له تأثيرا عكسيا على جهود الحد من التوتر، ويعيق إمكانية اتخاذ إجراءات بناء الثقة وخلق أفق سياسي للحوار".

ووصف بوريل -في بيان- قرار الكنيست بأنه "خطوة واضحة للوراء"، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي ينظر للمستوطنات على أنها "غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام السلام وتهدد قابلية تطبيق حل الدولتين".