كتب: بسام وقيع 


أفادت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الثلاثاء، الموافق الرابع من شهر فبراير/ شباط الجاري 2025، بوقوع حادث في حاجز تياسير شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية.


حيث كشفت القناة 12 العبرية، في تقرير بثته منذ قليل تفاصيل عملية حاجز تياسير موضحة أن منفذ العملية تمكن من الدخول إلى معسكر الجيش الإسرائيلي، وكان يرتدي سترة واقية من الرصاص.


وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي، أن عملية حاجز تياسير لم تكن خارج الحصن العسكري فقط للجيش وإنما استطاع المنفذ من اختراق الحصن وقام بإطلاق النار بداخله.


كيف تمت عملية حاجز تياسير؟


حسب وسائل إعلام عبرية، أشارت التحقيقات إلى أن المنفذ تمكن من التسلل إلى داخل المجمع العسكري، حيث يتواجد جنود الجيش الإسرائيلي هناك، وهو أشبه بموقع عسكري، وهو عبارة عن نقطة عسكرية تحتوي على برج مراقبة محصن، وعددًا من المباني التي يتواجد فيها الجنود. 


وأشارت التحقيقات إلى أن منفذ عملية حاجز تياسير بدأ في إطلاق النار داخل المجمع، واندلعت اشتباكات بينه وبين قوات الجيش الإسرائيلي استمرت لعدة دقائق، حتى تمكن الجنود من تصفيته. 


وبحسب القناة الـ12 العبرية، فإن سلاح الجو الإسرائيلي قام بتشغيل طائرة مسيرة من نوع "زيك" في الأجواء، لكنه لم يتم استخدامها لأسباب عملياتية، أبرزها تخوف من أن تستهدف الطائرة المسيرة القوات الإسرائيلية نفسها، نظرًا لوجود المسلح بالفعل داخل المنشأة العسكرية.


فيما أفادت إذاعة الجيش الاسرائيلي، بوقوع 8 إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين عند حاجز تياسير، 2 منهم في حالة خطرة، مضيفة أن طائرات مروحية تشارك في نقل المصابين.