كتب محمد السيد
قررت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي اتخاذ سلسلة من التدابير الوقائية لمواجهة أي تصعيد محتمل عقب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل الأسرى.
هذه التدابير الوقائية جاءت على الرغم من عدم وجود زيادة في الإنذارات الأمنية من جهاز الشاباك الإسرائيلي.
قررت القيادة إنشاء مصارف ترابية على الطرق الرئيسية لتقليل مخاطر الهجمات من سيارات عابرة كما تم تعزيز الدفاعات حول المستوطنات مع تغيير تكتيكات الحماية.
وصلت تعزيزات عسكرية من كتيبة 90، والتي ستعمل على تنفيذ عمليات مركزة لإحباط الهجمات المحتملة، كما وُضعت قائمة كبيرة للمطلوبين بهدف تقليل المخاطر الأمنية.
وتعمل القيادة المركزية على إجراء تدريبات متقدمة لرفع جاهزية القوات لأي تصعيد مفاجئ.
تشير التقديرات إلى أن حماس قد تستغل الأوضاع لإثارة العنف في الضفة الغربية، مما يجعل التدابير الوقائية أمرا ضروريا لضمان استقرار الأوضاع الأمنية.
وضمنت المرحلة الأولى لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الإفراج عن ثلاث مختطفات إسرائيليات، هن رومي جونين، إميلي ديماري، ودورون شتاينبراخر.
وتم اختضاف الأسرى الثلاثة خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، وظلوا
في الأسر لمدة 471 يوما.
وتم الإفراج عن المختطفات الثلاثة اليوم عبر محور نيتزريم، ومن هناك تم نقلهن إلى منشأة طبية لتلقي الرعاية اللازمة، وسط إجراءات مشددة.