كتب: محمد علي

قامت بلدية الخليل وبالشراكة مع وزارة الثقافة ومحافظة الخليل، منذ قليل، بافتتاح معرض "تراثنا أصل الحكاية" الذي يحتفي بالأزياء التراثية الفلسطينية ليكون جزءا أساسيا أساسي من الهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني.

معرض "تراثنا أصل الحكاية"

وقام المعرض، الذي نفذ في قاعة مركز إسعاد الطفولة، بعرض تشكيلات ضخمة من الأثواب الفلسطينية التقليدية المطرزة بعناية، والتي تمثل تنوع مناطق محافظة الخليل وأصالتها، بالإضافة إلى طرح القطع التراثية واليدوية التي تجسّد إرث الأجداد، مع تجهيز معرض خاص بالصور وتقديم طبق طعام تراثي شعبي (اللبنية) لزوار المعرض، بوجود الحكواتي الذي يروي حكايات مستوحاة من التراث الشعبي الفلسطيني.

وتعليقا على ذلك، كشف مدير دائرة الأنشطة الثقافية والشبابية في بلدية الخليل محمود أبو صبيح، أن للمعرض أهمية كبرى في إظهار الموروث الثقافي الفلسطيني مع دعم ومساندة الوعي بأهمية حمايته، مشيرا إلى أن التراث يشكّل رمزا للصمود الفلسطيني في وجه محاولات الطمس والتهميش.

من الجانب الآخر، قال مدير مديرية الثقافة في الخليل رشاد أبو حميد، إنه يستوجب على الأهالي حماية التراث الفلسطيني في مواجهة الصعوبات الأساسية التي تواجه الثقافات الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأزياء التقليدية تؤكد على دعم الهوية الثقافية والوطنية للشعب الفلسطيني، كما أن الأزياء ليست مجرد مظهر خارجي بل هي جزء استراتيجي من الهوية الفلسطينية وقصة النضال من أجل الحفاظ على الأرض والوجود.