كتب: محمد
علي
كشفت جامعة الدول العربية، منذ قليل، أن "إعلان بلفور" جاء
هذا العام مع استمرار نكبة الشعب الفلسطيني، ومُعاناته، وحرمانه من حقوقه، حيث
يتعرّض لجريمة إبادة جماعية لما يزيد على العام في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية
المُحتلّة.
استمرار نكبة الشعب الفلسطيني
ونادت الأمانة العامة، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية،
منذ قليل، لمناسبة الذكرى الـ107 لإعلان بلفور، كل من مجلس الأمن، وكذلك المجتمع
الدولي، وجميع الدول الفاعلة، بسرعة اتخاذ قرارات عاجلة للضغط على إسرائيل لوقف
العمليات العسكرية، وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تُلبّي
احتياجات أهالي القطاع.
فيما أكدت على ضرورة تعديل الخطأ التاريخي، داعية بريطانيا وجميع
الدول التي لم تتخذ بعد هذه الخطوة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، دعما للسلام،
وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر
إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية على كافة الأراضي الفلسطينية والعربية
المُحتلة منذ عام 1967، مع سرعة اتخاذ إجراءات لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة
وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
وذكرت: تصريح بلفور يبقى جُرحا كبيرا مؤلما في الضمير الإنساني، لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرّية والاستقلال"، مضيفا أن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي، والاستعمار، والتهويد، والضم، والحصار، واستمراره في تدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مُقدّساته الإسلامية والمسيحية.