كتب: عمر دراز

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، مرسوما يقضي بزيادة إجمالي أفراد الجيش الروسي بين مدنيين متعاقدين وعسكريين إلى مليونين و389 ألف فرد، بينهم 1,5 مليون عسكري.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) أن نص المرسوم الصادر عن الرئاسة الروسية سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من ديسمبر 2024.

وعدل بوتين  تعديلا على مرسوم سابق حدد تعداد أفراد الجيش الروسي بمليونين و209 آلاف و130 شخصا، بينهم مليون و320 ألف عسكري.

وكلف بوتين الحكومة الروسية برصد المخصصات اللازمة من ميزانية وزارة الدفاع لتغطية الزيادة في تعداد الجيش.

وفي سياق آخر أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الخبراء في روسيا يبحثون خيارات صارمة للرد على ممارسات الغرب في أوكرانيا، في إشارة إلى تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة روسيا.

 في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين من هيئة عموم روسيا للإذاعة والتليفزيون، قال بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عادة ما يتروى كثيرا قبل رده على ممارسات الغرب.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إجراءات الولايات المتحدة الأمريكية، ضد وسائل الإعلام الروسية لن تمر دون رد، وذلك في تعليقها على القيود الأمريكية الأخيرة المفروضة على مؤسسات إعلامية روسية.

وأضافت زاخاروفا، أن أمريكا تواصل اتباع مسار الإخماد الكامل لأي معارضة بإطلاقها موجة أخرى من القيود ضد وسائل الإعلام والصحفيين الروس.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، أعلن في 13 سبتمبر فرض عقوبات جديدة على مؤسسات الإعلام الروسية، وهي مجموعة روسيا سيجودنيا الإعلامية، وتي في نوفوستي، ومنظمة أوراسيا غير الحكومية.

وأكدت زاخاروفا أن روسيا لا تتوهم أن الرقابة على وسائل الإعلام المتفشية في الولايات المتحدة الأمريكية، ستلقى تقييمًا سليمًا من الجهات الدولية ذات الصلة، التي تنظم أنشطتها واشنطن.