تنسيق فلسطيني روسي في الأنشطة الاقتصادية


تستعد فلسطين لإستضافة اجتماعات اللجنة الاقتصادية الروسية، المقرر لها شهر يونيو المُقبل، بهدف بحث سُبل دعم التعاون الإقتصادي بين البلدين، لا سيما في مجالات تصنيع وتجارة الرخام والتمور.


وتوقع خبراء الاقتصاد أن يشهد العام الجاري توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين فلسطين وروسيا، في إطار التعاون المُثنر بين البلدين في جميع المجالات، و بغرض إنعاش الإقتصاد الوطني الذي يعاني من تداعيات أزمة جائحة فيروس "كورونا" خلال الأشهر الماضية.


يأتي ذلك، على خلفية اللقاءات التي تعقدها السفارة الفلسطينية في موسكو، مع عدد من رجال الأعمال الروس، لبحث فرص الإستثمار المتاحة، وتبادل الخبرات في كافة المجالات الصناعية والتجارية.


جدير بالذكر، أن المجتمع الدولي يسعى لفك الحصار المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال، حيث تفتح الدول أبوابها لإستقبال الفلسطينيين الراغبين في السفر سواء بغرض التجارة، أو إستكمال الدراسة للطلبة والطالبات، كما تسعى دول أخرى لعقد اتفاقيات تجارية مع السلطة في رام الله.


بدورها، أكدت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وقوفها بجانب أبناء الوطن في أزماتهم المالية  الإقتصادية، لا سيما في ظل التعديات السلبية لأزمة فيروس كورونا المستجد داخل البلاد، مما أثر بشكل سلبي على الأوضاع المعيشية والاجتماعية للمواطن الفلسطيني خلال الفترة الماضية.