تُوجت الوساطة المصرية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار ووضع حدّ لموجة التصعيد التي أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 34 فلسطينيا وإسرائيلي واحد

وقال مسؤول أمني مصري وفقا لما نقلته وكالة فرانس براس أنه "بناء على ذلك يتم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل وأيضا استهداف الأفراد وذلك فور البدء في تنفيذ الاتفاق. وتحث مصر الطرفين على تطبيقه وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما".

هذا ورحب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل.

ودعا ويسنلاند جميع الأطراف للاستعادة الفورية لوصول المساعدات الإنسانية والاقتصادية ودعم سبل العيش بقطاع غزة.

وتكبدت غزة خلال موجة التصعيد الأخيرة بحسب جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين ما لا يقل عن 14 مليون دولار يوميا الى جانب دمار عدد من المباني والوحدات السكانية.

هذا وتدق منظمات المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية مع تجدد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي ناقوس الخطر حول وضع الطفولة والفئات الهشة في القطاع.

وبحسب المرصد الفلسطيني لحقوق الانسان يعاني أكثر من ثلث أطفال غزة من صدمات واضطرابات نفسية نتيجة تواتر الاشتباكات في ظل غياب أي أمل لمستقبل مشرق للقطاع الواقع تحت سيطرة حركة حماس.