كتب – محمود كمال

أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد، أن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وذلك في ظل التصعيد العسكري في شمال سوريا، حيث تشهد المنطقة قصفا مكثفا لصد هجمات الفصائل المسلحة.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه الأسد من بادرا غومبا، القائم بأعمال رئيس جمهورية أبخازيا أعرب الأخير عن دعم بلاده لسوريا في مواجهة ما وصفه بالهجمات الإرهابية المنظمة، مشيرا إلى أن النصر حليف سوريا شعبا وقيادة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية.

وشدد الأسد على أن الإرهاب لن يهزم إلا باستخدام القوة، معتبرا أن هذه هي الوسيلة الوحيدة للقضاء عليه، بغض النظر عن داعميه أو الجهات التي تقف وراءه.

وأضاف، أن الإرهابيون لا يمثلون شعوبا أو مؤسسات، بل يعملون لخدمة الأجهزة التي تدعمهم وتشغلهم.

وأعلن الجيش السوري الأحد، استعادة السيطرة على عدد من البلدات التي اجتاحتها التنظيمات المسلحة في الأيام الماضية، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية لاستعادة المناطق التي فقدت السيطرة عليها.

وأعلنت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، أنها واصلت تقدمها جنوب مدينة حلب حيث تمكنت من السيطرة على بلدة خناصر بهدف قطع خطوط الإمداد الرئيسية للجيش السوري إلى المدينة.

وكانت الفصائل قد أطلقت الأربعاء الماضي، عملية عسكرية أسمتها ردع العدوان، تمكنت خلالها من السيطرة على مساحات واسعة في شمال غرب سوريا، بما في ذلك معظم مدينة حلب.