كتب: محمود السيد 

تحركات جديدة شهدها اليمن في الفترات الأخيرة، بإعلان تكتل وطني سياسي للأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وهو ما يظهر مدى التحركات القوية لدى الأحزاب السياسية لإنقاذ اليمن، والاصطفاف حول المجلس الرئاسي في البلاد.

تكتل سياسي في اليمن

وأعلن 23 حزبا وتنظيما سياسيا، أو إشهار هذا التحالف الواسع والوقوف بجانب المجلس الرئاسي في اليمن، إضافة إلى توحيد المواقف الشرعية، والمشاريع السياسة للمكونات وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة الوطنية، وفقا لقناة "الحدث".

قيادة التكتل السياسي

التكتل السياسي المعلن عنه، ستكون قيادته بالتناوب، بين ممثلي القوى السياسية، وتم اختيار أحمد عبيد بن دغر، رئيسا له، وتتضمن أهداف التكتل، استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب وحل القضية الجنوبية والحفاظ على سيادة الدولة والنظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية تتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام وتعزيز العلاقة اليمن بدول الجوار.


ووصف رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن مبارك، هذه الخطوة بالجهد البارز الذي يضاف إلى الجهود الساعية لرص الصف وتهيئة السبل لإنقاذ اليمن من الحوثيين.


كما اعتبر السفير الأمريكي لدي اليمن، أن هذا الإعلان لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن، مؤكدا أن هذه الكيانات السياسية أظهرت للجميع أن هناك أملا في يمن سلمي ومزدهر.


يأتي ذلك في ظل وضع إنساني صعب يعيشه اليمن، جراء الأفعال الحوثية وما تنفذه في اليمن، إضافة إلى الهجمات المتلاحقة على الملاحة البحرية وتأثيراتها على الدولة اليمنية.