كتبت – هاجر هشام
هل تساءلت يومًا عن السبب وراء شعورك بالهدوء والاسترخاء عند الاستماع إلى مقطوعة موسيقية هادئة؟ أو عن السر وراء الشعور بالانتعاش بعد جلسة يوغا؟ الإجابة تكمن في القوة العلاجية للموسيقى واليوغا، والتي تعملان معًا كسلاحين سريين لمكافحة التوتر والقلق.
فوائد الموسيقى واليوجا لعلاج التوتر
عندما تجمع بين الموسيقى واليوغا، فإنك تحصل على تجربة استرخاء عميقة، حيث يمكن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أثناء ممارسة اليوجا، مما يعزز الشعور بالهدوء والسكينة، كما يمكن استخدام الموسيقى كأداة للمساعدة في الانتقال بين الأوضاع المختلفة في اليوجا، إليكم أهم نصائح للاستفادة القصوى من الموسيقى واليوغا:
اختر الموسيقى المناسبة: ابحث عن الموسيقى التي تستمتع بها وتجعلك تشعر بالاسترخاء.
خصص وقت منتظم: حاول ممارسة اليوجا والاستماع إلى الموسيقى بانتظام للحصول على أفضل النتائج.
ابحث عن معلم مؤهل: إذا كنت جديدا في اليوجا، فابحث عن معلم مؤهل لمساعدتك على تعلم الأساسيات.
استرخِ واستمتع: أهم شيء هو الاسترخاء والاستمتاع بالرحلة.
فوائد الموسيقى لعلاج التوتر
الموسيقى هي أداة قوية لمكافحة التوتر والقلق، ومن خلال الاستماع إلى الموسيقى التي تحبها، يمكنك تحسين صحتك النفسية والجسدية بشكل كبير، حيث ثبت علميا أن للموسيقى تأثيرا عميقا على صحة الجسم والعقل، إليك بعض الفوائد التي توصلت إليها الدراسات:
تخفض الموسيقى الهادئة من معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يساعد على الاسترخاء العميق وتقليل التوتر.
يمكن للموسيقى أن تشتت انتباهك وتصرف ذهنك عما يدور حولك وتساعدك على ترتيب مشاعرك.
يمكن أن تساعد الموسيقى في تقليل الشعور بالتوتر والضيق الناجم عن الألم الجسدي.
يمكن أن يخفف الاستماع إلى الموسيقى من الاكتئاب ويحسن من تقدير الذات لدى كبار السن.
تساعد الموسيقى على تشتيت ذهنك عن الأفكار السلبية والقلق، مما يمنح عقلك قسطًا من الراحة.
تأثير اليوغا على التوتر
تُعد اليوغا رياضة بدنية ونفسية مهمة توحد بين العقل والجسد والروح ويمكن أن تساعد في التعافي النفسي والتحكم في التوتر والصحة البدنية، إليك بعض الفوائد الجسدية والنفسية لليوجا التي تنعكس على الجسم:
تعالج القلق الذي يتعارض مع النوم من خلال النوم العميق والاسترخاء.
تقلل من مستويات الكورتيزول وتخفف من التوتر.
تقلل من ضغط الدم الناجم عن التوتر.
لها تأثير مريح على الجسم مما يساعد على الإقلاع عن التدخين.
تقلل من معدل ضربات القلب الناجم عن الإجهاد المرتفع.
تعزز من النمو العقلي والرفاهية، وتساعد على استرخاء التوتر العضلي.
تساعد تمارين التنفس العميقة وتمديد العضلات في تخفيف التوتر والقلق، كما تساهم في زيادة قوة العضلات ومرونتها.
تزيد اليوجا من إفراز الإندورفين، وهو هرمون السعادة، مما يحسن مزاجك ويقلل من الشعور بالاكتئاب.