انفراجة جديدة في العلاقات الفلسطينية الأمريكية
شهدت العلاقات الفلسطينية الأمريكية، انفراجة جديدة مع الإعلان عن عودة المساعدات الإنسانية من جانب الولايات المتحدة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، بعد أيام من رحيل الرئيس الأسبق، دونالد ترامب، والذي أصدر في وقت سابق قرارًا بوقف هذه المساعدات.
ويأتي ذلك على خلفية الاتصالات المكثفة التي قامت بها السلطات الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن لدعم سبل التعاون، والتأكيد على حقوق أبناء الشعب الفلسطيني الراسخة، حيث جرت هذه الاتصالات برعاية أطراف إقليمية ودولية، على رأسها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، كما شملت التأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا للمواثيق والأعراف الدولية، مع التشديد على ضرورة وقف أي تحركات استيطانية من جانب السلطات الإسرائيلية.
جدير بالذكر، أن التواجد الدبلوماسي الأمريكي في فلسطين مر عبر مراحل تاريخية مختلفة، بدءًا من العهد العثماني، مرورًا بقرار "ترامب"، ووصولًا إلى ما أعلنته الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي المنتخب "جو بايدن" ونائبته "كامالا هاريس"، بشأن إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.