مجلس الأمن يتابع الأوضاع في ميانمار 


أعلنت سلطات الجيش في دولة ميانمار السيطرة على السلطة في البلاد، وعزل المسؤولين الحاليين، وعلى رأسهم الزعيمة أونغ سان سو تشي، وذلك وفقً لما نشرته وسائل إعلام دولية اليوم الاثنين.


وقامت قوات الجيش في ميانمار، بنشر المعدات العسكرية في شوارع العاصمة، وذلك من أجل السيطرة على زمام الأمور هناك، بالإضافة إلى فرض حالة الطوارئ، وكشفت مصادر عسكرية أنها قد تستمر لمدة عام من الآن.


وبالإضافة إلى ذلك تم اعتقال أعضاء الحكومة، والسيطرة على مؤسسات الدولة، ردًا على ما قال الجيش أنه تزوير في الانتخابات العامة بالبلاد خلال العام المنصرم.


وكشفت قناة تلفزيونية، تابعة لسلطات الجيش، أن السلطة نقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانج، إلى حين إجراء انتخابات عادلة ونزيهة.


كما أذاعت تلك القناة بيان الجيش لعزل الحكومة السابقة، وإبعاد 24 وزيرًا ونائبًا، بالإضافة إلى تعيين 11 وزيرًا في الحكومة الجديدة تحت إشراف قوات الجيش.


وفي سياق متصل، أعلن مجلس الأمن الدولي، أنه يراقب الوضع في ميانمار، كما من المقرر أن يتم مناقشة الوضع هناك، خلال جلسات المجلس، يوم الثلاثاء.