قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن العودة إلى نمط إدارة الصراع كبديل لإنهاء الاحتلال، لن تؤدي لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأضاف أبو ردينة في بيان له اليوم الاثنين أن إصرار إسرائيل على الاستمرار بالإجراءات أحادية الجانب ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر تتحمل نتائجه الخطيرة الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي ينذر بخروج الأوضاع عن السيطرة.

وطالب ابو ردينة الإدارة الأميركية التدخل وبشكل عاجل لوقف الإجراءات الإسرائيلية لمنع مزيد من التصعيد والعمل على استئناف مباحثات السلام القائمة على الشرعية الدولية.

هذا ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إيطاليا الأخذ بزمام المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، من منطلق إيمانها بحل الدولتين والالتزام بدعمه، كما طالب بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، وإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس.