قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في تقرير له لمناسبة اليوم العالمي للشباب، إن الشباب من (18-29 عاما)، يشكلون أكثر من خمس المجتمع الفلسطيني، وإن نصفهم ليسوا في دائرة العمل أو التعليم/التدريب، وإن حوالي 155 ألف شاب يعملون في القطاع غير المنظم.

 وأوضح الإحصاء أن الأمية تلاشت بين الشباب الفلسطيني، وأن نسب الشباب الحاصلين على شهادات دراسية عليا مرتفعة، يقابلها معدلات بطالة عالية، وأن هناك أسرة من كل عشرة أسر يرأسها شاب، وأشار إلى انخفاض نسبة الزواج المبكر، وأن حوالي ثلث الشباب يمارسون عادة التدخين.

بالمقابل فان معدلات البطالة تشكل التحدي الأكبر أمام الشباب، إذ بلغت هذه المعدلات 62% بين الإناث و33% بين الذكور، وكانت الأعلى في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية؛ 65% و24% على التوالي.

كما أشارت البيانات لعام 2021 ان مستوى الرضا عن الحياة لدى الشباب (18-29 سنة) قد بلغ حوالي 63%، مع فروقات واضحة على مستوى المنطقة، اذ بلغت في الضفة الغربية 72% مقابل 46% فقط في قطاع غزة.