كتب .. محمد إبراهيم 

قامت قوات الجيش الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، بشن حملة ضمت إصدار قرارات اعتقال واسعة طالت ما لا يقل عن 30 مواطنًا من مختلف مناطق الضفة الغربية، بينهم طفل وأسرى محررون، إضافة إلى رهائن احتجزتهم خلال عمليات الاقتحام.

اعتقال 30 مواطنا على الأقل من الضفة

ووفق ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فقد توزعت الاعتقالات على عدة محافظات، منها طولكرم، وطوباس، والخليل، ورام الله، ونابلس، وقلقيلية، والقدس، حيث رافقها تحقيقات ميدانية مكثفة مع عشرات المواطنين في عدد من البلدات والمخيمات.

ويواصل الجيش الإسرائيلي، تصعيد عملياته في جنين، وطولكرم، وطوباس، عبر تنفيذ إعدامات ميدانية، واعتقالات جماعية، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، فضلاً عن القصف وهدم المنازل والبنية التحتية، ما أسفر عن مقتل 29 فلسطينيًا وعشرات الجرحى، إضافة إلى موجات نزوح قسري واسعة.

كما فرضت قوات الجيش الإسرائيلي، إجراءات مشددة على الحواجز العسكرية المنتشرة عند مداخل ومخارج المدن والبلدات في الضفة الغربية، مع إغلاق البوابات الرئيسية للقرى، في خطوة تهدف إلى تفجير الأوضاع وخلق حالة من الفوضى، وسط تصاعد مشاجرات المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي جنين، تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية لليوم السادس عشر على التوالي، وسط استمرار عمليات القصف والتدمير، ما أسفر عن مقتل 25 فلسطينيًا حتى اللحظة، إلى جانب فرض حصار خانق، واعتقالات واسعة، ونسف منازل، وتدمير ممنهج للبنية التحتية.