كتب: عبد الرحمن عطية

أعربت البرازيل، اليوم السبت، عن "قلقها البالغ" إزاء التقارير التي تشير إلى انتهاكات لحقوق الإنسان ضد معارضي الحكومة الفنزويلية، وذلك عقب تنصيب نيكولاس مادورو لولاية رئاسية ثالثة.

الوضع في فنزويلا

وأكدت وزارة الخارجية البرازيلية أن "الحكومة تأسف للاعتقالات والتهديدات الأخيرة التي طالت معارضين سياسيين، رغم إطلاق سراح 1500 معتقل في الأشهر الماضية".

وكانت المعارضة الفنزويلية قد طعنت في نتائج الانتخابات التي أوصلت مادورو إلى الحكم، متهمة السلطات بتزوير الانتخابات لصالحه، فيما أعلنت دعمها لمرشحها إدموندو جونزاليس أوروتيا، الذي لجأ إلى إسبانيا.

وأوضحت البرازيل أنها لم تعترف رسميا بفوز مادورو، مطالبة بتقديم السجلات الانتخابية الكاملة، على الرغم من مشاركة السفير البرازيلي في كاراكاس بمراسم التنصيب.

ودعت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كافة القوى السياسية في فنزويلا إلى الحوار وإيجاد حلول مشتركة، تقوم على احترام حقوق الإنسان.

كما شدد لولا ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية استئناف الحوار بين الحكومة والمعارضة لإعادة الديمقراطية والاستقرار إلى البلاد.

في الوقت نفسه، أعلنت البرازيل أن الحدود مع فنزويلا ستظل مغلقة حتى يوم الإثنين بقرار من السلطات الفنزويلية، وسط تصاعد التوترات وإغلاق الحدود أيضا مع كولومبيا، بدعوى مواجهة "مؤامرة دولية".