أعلن رئيس الوزراء محمد مصطفى، منذ قليل، ووزيرة العمل إيناس عطاري، وعدد من مسئولي دولة ألمانيا الاتحادية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، مع حضور مسئولي مكتب عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن إطلاق مبادرة تنموية ضخمة يطلق عليها مبادرة التشغيل الفلسطينية لإعادة بناء المستقبل.

 إطلاق مبادرة التشغيل الفلسطينية

وتعمل ألمانيا الاتحادية، التي تعتبر أول مانحة لهذه المبادرة يقيمة تجاوزت الـ 26 مليون دولار، من خلال مكتب عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، بالتعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، للتمكن من تنفيذ ما يقرب من 8 آلاف فرصة عمل في الضفة الغربية، مع آلاف الفرص الأخرى بقطاع غزة في غضون 36 شهرًا، إذ ستُدار المساهمة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني(KfW).

وتعليقا على ذلك، كشف رئيس الوزراء الفلسطيني، أن المبادرة تعمل بكل محاورها على دعم بقاء وجود الأهالي في غزة، مضيفا أن المبادرة تعمل بشكل جدي لخلق فرص عمل وتشغيل الآلاف في قطاعات حيوية، مع المساهم في تنمية الاقتصاد الفلسطيني على المدى البعيد.

وأردف: صعود معدلات البطالة بشكل غير مسبوق، لذا فإن "إعادة بناء المستقبل" رسالة قوية للتمكن من مساندة الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الأوقات الصعبة".