كتب: محمود السيد 

قبل أيام من عقد الجولة الـ 22 لمسار أستانا حول سوريا، ظهرت تحركات وتحذيرات استخباراتية في الشمال السوري بالمنطقة المعروفة بوتين - أردوغان، حيث عقدت الاستخبارات التركية والروسية اجتماعات في إدلب، ناقشت التطورات العسكرية والسياسة المتعلقة بمناطق خفض التصعيد.


مسار أستانا 

وحسبما نقلت مصادر لقناة "الحدث"، فإن الطرفين بحثا تهيئة الظروف اللازمة لفتح الطرقين الدوليين حلب اللاذقية دون نتائج حتى الآن، حيث سبق اجتماع لوزراء الخارجية الدول الضامنة لمسار أستانا روسيا وتركيا وإيران على هامش أعمال الدورة الـ79 الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التطورات الخاصة بالملف السوري ومساعي التطبيع بين دمشق وأنقرة.


قصف سوري

يأتي ذلك بالتزامن مع حملات قصف شبه يومية للجيش السوري والسلاح الجوي الروسي على مناطق خفض التصعيد في إدلب وحلب، وكان آخر هجمات شنها الطيران السوري على مناطق مأهولة في سوريا في ريف حلب وإدلب ما أدى نزوح العديد من العائلات في ظروف صعبة.


وتصاعد الحديث مجددا عن التطبيع بين أنقرة ودمشق، مع طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة البريكس التدخل لإقناع الرئيس السوري بشار الأسد تلبية دعوته المتكررة للقائه من أجل البدء في تطبيع العلاقات بين البلدين.


وشددت سوريا، على ضرورة انسحاب القوات التركية من الشمال السوري أولا، ثم البدء في حديث عن عودة التطبيع، في ظل تعقيدات كبيرة تواجه عودة العلاقات الثنائية بين سوريا وتركيا.