كتب: محمد علي
وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مطالب
لـ الأمم المتحدة بالقيام بدور أكثر وأقوى لوقف عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع
غزة، خصوصا في ظل اتساع موجة المجاعة، وجريمة العقاب الجماعي لمليوني فلسطيني، عبر
منع دخول قوافل المساعدات والأدوية، والنقص الحاد في كل مقومات الحياة الأساسية
لأبناء شعبنا في القطاع.
وقف العمليات الإسرائيلية في غزة
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال لقائه كبيرة
منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، منذ قليل بمكتبه برام
الله، وذلك مع حضور وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، إلى مزيد من الضغط
الدولي بشكل أكبر ومستمر لمحاسبة إسرائيل على أعمالها القتالية، للتمكن من إيجاد
حلول عاجلة وفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها
القدس.
فيما أشار إلى استياء أبناء شعب غزة من العجز
الدولي عن وقف آلة الحرب الإسرائيلية، وأن التصريحات والإدانات ليست كافية لمواجهة
الإبادة الجماعية، وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة، ولما يحدث بشكل يومي من
أعمال تدميرية وسط وقوع قتلى من الأهالي، مؤكدا أن تصاعد أعمال على مدن الضفة
الغربية وقراها وبلداتها ومخيماتها، مع العمليات العسكرية التي لا تزال مستمرة في
القدس، يجب أن يواجه بموقف وحراك دوليين حاسمين لإنقاذ حل الدولتين وإفشال مخططات
إسرائيل للتهويد والضم والتهجير.