حجم صفقات تصدير الأسلحة الأمريكية خلال 2020
حققت الولايات المتحدة الأمريكية ريادية عالمية في أسواق تجارة السلاح خلال عام 2020، رغم تداعيات جائحة كورونا التي أدت إلى تراجع وانهيار اقتصاد العديد من الدول.
أكد خبراء صناعة السلاح الأمريكيين أن ذلك يرجع إلى الطلب المتعاظم من جانب دول آسيا على شراء الأسلحة الأمريكية، متوقعين استمرار وتيرة نمو مبيعات السلاح الأمريكي خلال عام 2021 أيضاً.
أعلن المجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية أن قيمة تعاقدات تصدير الأسلحة الأمريكية الصنع خلال عام 2020 ، بلغت حوالي 84 مليار دولار أمريكي، مؤكدة أن جميع تعاقدات التوريد تم الموافقة عليها وإقرارها تحت إشراف المؤسسات التشريعية والعسكرية والأمنية.
في هذا السياق.. أوضح رومان سويزر كبير محللي السياسات الدفاعية فى معهد كوين ريسيرش جروب بواشنطن، أن عقد صفقات تصدير سلاح أمريكي بقيمة 84 مليار إلى أسواق العالم ، فى ظل أزمة كورونا هو دليل على قوة الإقبال وكثرة الطلب على المصنوعات الدفاعية الأمريكية.
أشار إلى أن هناك طلب كبير على شراء السلاح الأمريكي وخاصة المقاتلات الأمريكية من طراز اف – 16 و منظومات الدفاع الصاروخي باتريوت.
من جانبها.. أعلنت وكالة التعاون الدفاعي الأمريكية، عن عقد صفقة في أكتوبر الماضي بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي تشمل مقذوفات صاروخية متطورة إلى تايوان.
في أكتوبر الماضي، عقدت أيضاً صفقة مبيعات بقيمة 27.2 مليار دولار أمريكى لفنلندا من أجل توريد 18 مقاتلة اعتراضية من طراز سوبر هورنيت و 18 مقاتلة من طراز اف – 35 .
أشارت مؤسسات إنتاج التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية إلى أن ارتفاع الطلب على السلاح ونظم الدفاع الأمريكية يرجع إلى استخدام تطبيقات نظم الدفاع الفضائي المتطورة لإحداث طفرة.
يرى الخبراء أن إرتفاع الإقبال على شراء الأسلحة الأمريكية يرجع إلى التطوير لنوعيات عالية القيمة من نظم الدفاع غير التقليدية وخصوصا أسلحة الفضاء و نظم القتال المتكاملة الجو – فضائية.
كانت إدارة ترامب قد خصصت هذا العام صندوقا برأسمال 25 مليار دولار تساهم فيه الحكومة الأمريكية ووكالاتها الفيدرالية جنبا الى جنب بالتعاون مع الجامعات ومراكز التطوير في مؤسسات الإنتاج الدفاعي الأمريكية للعمل على تطوير الأسلحة ونظم الدفاع.







