أمريكا تتهم كوريا الشمالية بمحاولة سرقة 1.3 مليار دولار


وجهت وزارة العدل الأميركية، اتهامات لثلاثة مسؤولين في الاستخبارات العسكرية الكورية الشمالية، بشن حملة من عمليات القرصنة المعلوماتية لسرقة 1.3 مليار من العملات المشفرة والعملات التقليدية من مصارف وأفراد.


ووصف مساعد وزير العدل "جون ديمرز"، الكوريون الشماليون بأنهم كبار لصوص المصارف في العالم، مشيراً إلى أنهم يستخدمون لوحات مفاتيح بدلاً من الأسلحة لسرقة محفظات رقمية من العملات المشفرة بدلاً من المال النقدي.


وأفادت وزارة العدل بأن الثلاثة متهمين أنشأوا تطبيقات خبيثة للعملات الرقمية، وفتحوا أبوابا خلفية على أجهزة كمبيوتر الضحايا؛ لاختراق شركات تسويق وتداول العملات الرقمية مثل "بتكوين"؛ وطوروا منصة باستخدام تقنية "بلوكشين" للتهرب من العقوبات وجمع الأموال سرا.


وتستند القضية المطروحة أمام محكمة لوس أنجلوس الفيدرالية إلى اتهامات موجهة في 2018 إلى واحد من الكوريين الشماليين الثلاثة ويدعى بارك جين هيوكم، الذي اتُهم وقتها بقرصنة حسابات شركة "سوني بيكتشرز" قبل أربع سنوات وتصميم فيروس الفديه "واناكراي" وسرقة 81 مليون دولار العام 2016 من "بنك بنغلادش المركزي".


وقد شملت التهم الجديدة شخصين آخرين هما جون تشانغ هيوم وكيم إيل للاشتباه بأن الثلاثة عملوا معاً في فريق القرصنة التابع للاستخبارات العسكرية الكورية الشمالية.


يُزعم أيضا أنهم اخترقوا وسرقوا بورصات للعملات الرقمية في سلوفينيا واندونيسيا و ابتزوا بورصة نيويورك في مبلغ قيمته 11.8 مليون دولار.