تنتظر العائلات الفلسطينية بشوق كبير الإفراج عن 95 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية في اليوم الأول من سريان الاتفاق بين إسرائيل وحماس بشكل رسمي.
ومن المتوقع أن تشمل قائمة الأسرى المحررين خلال اليوم الأول 10 مراهقين، مقابل إطلاق سراح ثلاث رهائن مدنيات إسرائيليات.

وخلال هذه الفترة الأولى من الصفقة، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا و735 أسيرًا فلسطينيًا.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين داخل إسرائيل أكثر من 10,400 أسير، بينهم 600 محكوم بالمؤبد، دون احتساب المحتجزين في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي في غزة.

وعبّر فلسطينيون في الضفة الغربية عن سعادتهم بتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية، داعين في الوقت ذاته إلى ضرورة وجود ضغط دولي لضمان وقف مستدام للحرب في قطاع غزة وتحرير باقي المعتقلين.
وطالب أقارب الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في وقت لاحق من الاتفاق بتفويت الفرصة على حكومة نتنياهو وتجنب أي تصعيد من شأنه أن يعطل الصفقة ويعيد قطاع غزة إلى مربع الحرب.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد بالعودة إلى الحرب في غزة "إذا تطلب الأمر ذلك"، مؤكدًا حصوله على ضوء أخضر أمريكي بذلك.
وقال نتنياهو: "نحن مصممون على إتمام أهداف الحرب بإعادة المختطفين وتدمير حماس"، مشيرًا إلى أن الرئيسين بايدن وترامب منحاه "دعماً كاملاً" في هذا السياق.

كما أشار نتنياهو إلى أن الرئيس السابق ترامب "تعهد بالإفراج عن كافة الأسلحة التي عُلّقت في عهد بايدن".
ونفى نتنياهو التقارير التي أشارت إلى إمكانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة في غلاف غزة، وأكد أن الجيش الإسرائيلي "سيزيد من وجوده فيهما".