كتب – محمود كمال

أعلنت دول حوض بحيرة تشاد القضاء على مئات من مقاتلي جماعة بوكو حرام التابعة لتنظيم داعش.

واستمرت الهجمات الإرهابية في المنطقة، مما أثار مخاوف قائد جيش نيجيريا من دعم محتمل للتنظيم من دول أجنبية.

ونفذ التنظيم هجماته في نيجيريا وتشاد والنيجر، ووسع نشاطه نحو حدود الكاميرون وبنين.

ورغم خسارته كثيرا من قوته في السنوات الأخيرة، واصل تنفيذ عمليات دموية.

وشكلت دول حوض بحيرة تشاد قوة عسكرية مشتركة قبل سنوات لمواجهة التنظيم، وحققت هذه القوة نجاحات كبيرة في إضعاف التنظيم.

وعقد اللواء إبراهيم سلاو قائد أركان القوة العسكرية المشتركة، مؤتمرا صحفيًا في العاصمة التشادية إنجامينا.

وقدم حصيلة عملية عسكرية استهدفت معاقل بوكو حرام في مناطق حدودية بين نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر.

وكشف اللواء سلاو عن نجاح العملية العسكرية التي استمرت من أبريل حتى يوليو 2024، في القضاء على 310 مقاتلين من التنظيم.

وأكد استسلام أكثر من 800 مقاتل مع عائلاتهم، وتوقيف 160 شخصًا من المتعاونين مع التنظيم.

وأعلن تفكيك قواعد لوجستية حيوية للتنظيم، واصفًا العملية بالمعقدة والمصممة للقضاء على الإرهاب.

وأكد إعادة أكثر من 30 ألف لاجئ ونازح إلى قراهم التي تركوها بسبب أنشطة بوكو حرام.

وجاء هذا الإعلان في ظل استمرار الهجمات الإرهابية، فبينما احتفلت القوة العسكرية المشتركة بالنجاح استهدف هجوم القصر الرئاسي في إنجامينا، وهاجمت مجموعة من التنظيم مركز شرطة في ولاية بورنو، نيجيريا، مما أسفر عن مقتل ضابطين دون وقوع خسائر بين المهاجمين.