كتبت.. آلاء محمدي .. خاص بالسعودية

تشهد جامعة الملك عبد العزيز ومهرجان الأفلام الطلابية الذي يعد حدثاً ثقافياً وفنياً بارزاً انطلاقة قوية في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024، وهو الذي تنظمه كلية الاتصال والإعلام بالجامعة كواحدة من المنصات الحاضنة للمواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام، ويهدف إلى تحفيز الإبداع وتطوير المهارات الفنية عند جميع الطلاب، وتعزيز التواصل بين صناع الأفلام المحترفين والأكاديميين والمنتجين.

جامعة الملك عبد العزيز ومهرجان الأفلام الطلابية

 تقدم جامعة الملك عبد العزيز ومهرجان الأفلام الطلابية برنامجاً متنوعاً من الفعاليات، وهي التي تهدف إلى تطوير صناعة الأفلام في المملكة المملكة العربية السعودية والتي تشمل على ما يلي:

·      يقدم المهرجان 16 ورشة عمل تغطي مختلف جوانب صناعة الأفلام، بدءاً من الكتابة السينمائية وصولاً إلى الإخراج والإنتاج، وتشمل هذه الورشات أيضاً ورشاً متخصصة مقدمة من أكاديمية MBC والتي تهدف إلى نقل الخبرات والمعارف المتقدمة في هذا المجال.

·      يستضيف المهرجان 6 جلسات حوارية يشارك فيها خبراء وأكاديميون بارزون في صناعة الأفلام، حيث يتناولون قضايا حيوية تتعلق بسوق الأفلام في المملكة والعالم، وآفاق تطوير صناعة الأفلام السعودية.

·      يشهد المهرجان عرض 44 فيلماً من مختلف الأنواع، بما في ذلك الأفلام الروائية والوثائقية والأفلام المتحركة والتي تظهر إبداعات الطلاب المشاركين في المهرجان.

·      يقام على هامش المهرجان معرض يحتوى على عدداً من الأكاديميات وشركات الإنتاج والذي يهدف إلى توفير فرصة للطلاب للتواصل مع المؤسسات العاملة في هذا المجال.

·      يسعى المهرجان إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والثقافية، حيث سوف يتم تبادل مذكرات تفاهم مع عدد من الجمعيات الثقافية والفنية.

أهداف مهرجان الأفلام الطلابية بالسعودية

يهدف مهرجان الأفلام السينمائية الطلابية بالسعودية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من ابرزها:

·      تعزيز الإبداع السينمائي حيث انه يوفر منصة للطلاب لعرض أعمالهم الفنية وتطوير مهاراتهم الإبداعية.

·      بناء جسور التواصل تعمل على ربط الطلاب بصناع الأفلام المحترفين والأكاديميين، وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف العاملة في هذا المجال.

·      المساهمة في إبراز الهوية الثقافية السعودية من خلال الأفلام المشاركة في المهرجان.

·      دعم وإظهار جهود المملكة في تطوير صناعة الأفلام وتعزيز مكانتها على المستوى الإقليمي والدولي.