كتب: محمود السيد
استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحداث حلب في سوريا، والاستفادة من ضعف إيران وحزب الله في سوريا، وأيضا انشغال روسيا في حرب أوكرانيا، لفرض وقائع جديدة، بشأن سوريا، وتعنت الرئيس السوري بشار الأسد معه ورفض الجلوس معه، وفقا لـ"مجلة المجلة".
تدريب
الفصائل المسلحة
وأشارت
"مجلة المجلة"، إلى أن المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، أعدت للعملية منذ
بضعة أشهر وشارك فيها 50 ألف عنصر بجانب 80 ألف عنصر احتياطي، مشيرة إلى أن الفصائل
المسلحة السورية تلقت التدريب بشكل جيد كما تمتلك أسلحة متطورة واستولت على أسلحة بمواقع
تابعة للجيش السوري غرب حلب.
تقسيم
سوريا
ونوه التقرير، بأن سوريا مقسمة عمليا إلى 3 مناطق نفوذ، حيث قدمت تركيا الدعم العسكري والاستخباراتي إلى الفصائل السورية وهيئة تحرير الشام، وجنود من تركيا ونقاط عسكرية وآليات.
وأوضح تقرير "مجلة المجلة"، أن الرئيس التركي أردوغان، يريد تحسين موقفه التفاوضي قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، والضغط على الرئيس بشار الأسد، الذي رفض لقاء أردوغان قبل إعلان الالتزام بانسحاب الجيش التركي من سوريا، موضحة أن تأخر الجيش الروسي في القصف على مواقع هيئة تحرير الشام والفصائل قد تكون رغبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الضغط على الأسد لقبول لقاء أردوغان.
وحسب
"المجلة"، فيأتي الهجوم على حلب، وسط قناعة بأن الرئيس الاسد قرر الابتعاد
جزئيا عن إيران واتخذ موقفا محايدا من حرب غزة والحرب بين إسرائيل وحزب وتل أبيب وطهران.