كتب: محمد علي

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إدانات لكل الدعوات التحريضية التي يطلقها الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومساعيه حول التمكن من تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، وذلك تحت مسمى (الهجرة الطوعية)، قائلة إن أكثر من مسئول إسرائيلي تفاخر بدعوته لتهجير الغزيين وتقليص أعدادهم في قطاع غزة وإجباء أكثر من 50% من المواطنين على النزوح.

مخاطر الدعوات الإسرائيلية

كما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل إتلاف مقومات الحياة في القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية، حيث طالبة المجتمع الدولي والدول كافة التعامل بضرورة التدخل بشكل أكبر لوقف الحرب المميتة على قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي تسرع فيه الحكومة الإسرائيلية، في تنفيذ الأوامر العليا والسياسات والاستجابة لدعوات الوزراء للمحافظة على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.

وقامت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتحميل المسئولية للحكومة الإسرائيلية، المتسببة في مقتل الأسيرين محمد إدريس ومعاذ ريان داخل سجن تابع للجيش الإسرائيلي، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة تقدير مسؤولياتها القانونية وتوفير الحماية للأسرى ومعرفة أماكن تواجدهم.

كما ناشدت المجتمع الدولي، بسرعة تدخل العاجل لوقف الأعمال المنفذة بحق الأسرى بشكل يومي منذ أكثر من 13 شهرا.