كتب: محمود السيد
طرحت المباحثات التي أجرها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مع نظيره الفلسطيني، محمود عباس، عدة تساؤلات، حول مدى قدرة ترامب، على تحقيق اختراق مملوس في الصراع المستمر منذ أزيد من عام في قطاع غزة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية وفشل جميع مساعي وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الإسرائيلية من قبل حركة حماس.
صولات وجولات
دون وقف الحرب
أشهر من الصولات
والجولات مضت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومن ثم اشتعالها في جنوب لبنان، دون
أن تنجح الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، في وقف الحرب وإقناع إسرائيل وحماس
في تبادل الرهائن.
فشل إدارة
بايدن في وقف الحرب
فشل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في دفع الجانبين للتوصل لاتفاق بعدما أوفد وزير خارجيته أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط أكثر من 10 مرات في غضون أشهر إلا أن جهود مضاعفة يبدو أنها ستبذل خلال الفترة المقبلة لإنهاء الحرب في غزة ولبنان وفقا لما أفادت به وكالة "رويترز".
من المرجح ألا تصل نتائج مرجوة، خلال الفترة الحالية
خاصة وأن الإدارة الحالية في أيامها الأخيرة أو ما يعرف بمرحلة البطة العرجاء، حيث
يرى مراقبون، أن تل أبيب وغيرها من الأطراف المعنية بالمفاوضات قد تفضل انتظار الإدارة
الجديدة برئاسة ترامب بالمضي قدما في ملفاتها العالقة والمعقدة.