أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم السبت، الموافق الثاني من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري 2024، بيانًا تزامنًا مع 107 لوعد بلفور، حيث قالت الوزارة في بيانها، إنه في مثل هذا اليوم من عام 1917، صدر وعد بلفور، الذي شكّل بدايةً لواحدة من أكثر المآسي التاريخية ظلماً، حيث منح من لا يملك أرضاً لمن لا يستحق، تاركاً الشعب الفلسطيني يعاني من آثار هذا الوعد المشؤوم حتى يومنا هذا، بحسب البيان.
وأضافت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيانها، أنها تؤكد على ضرورة التذكير بهذا التاريخ، الذي لم يكن مجرد وثيقة، بل بداية لمعاناة شعب، وصراع طويل من أجل الحرية والكرامة.
وتابعت الوزارة: "لقد كان وعد بلفور الأساس الذي شُرّعت به إسرائيل سياسات الجائرة، ودمّرَ على إثره حضارة وتاريخ، وهُجّر شعب بكامله.
وأردفت: "في ظل استمرار الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، فإن هذه الذكرى تأتي لتؤكد أهمية التمسك بالحقوق التاريخية، وعدم التنازل عن حق العودة، ورفض كل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.
واستطردت في بيانها: "تواصل وزارة الثقافة بمناسبة هذه الذكرى، العمل على تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي والنضالي، وإبراز الرواية الفلسطينية الحقيقية، من خلال الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، مضيفة أن الثقافة ستظل سلاحاً قوياً في وجه كل محاولات طمس الهوية، وتزوير الرواية الاصلية، وستظل أصوات الأدباء والفنانين تصدح بالحقيقة، وتؤكد على الحقوق غير القابلة للتصرف.
ودعت وزارة الثقافة في المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة، والعمل الجاد من أجل تحقيق العدالة التي طال انتظارها، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، ودعم حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة.