كتب: محمود السيد

تحدثت تقارير إعلامية، عن سر احتفاظ حزب الله بقوته العسكرية رغم الضربات الإسرائيلية القاسية عليه في الضاحية الجنوبية في بيروت، مشيرة إلى أن هذا يعود إلى البنية العسكرية القوية التي شكلها وتم بناؤها منذ حرب 2006، والاعتماد على بناء منصته الصاروخية والاهتمام بالعنصر البشري والميداني، وتزويد قدرته العسكرية.

بناء العنصر البشري في حزب الله

وأشارت التقارير الإعلامية، إلى أن حزب الله اعتمد على بناء العنصر البشري بجدارة وبناء دولة داخل الدولة، وتطوير كافة الإمكانات سواء المادية أو التقنية أو البشرية أو الإعلامية، على جميع المستويات، ليكون قوة لا يستهان بها وتضاهي الجيوش النظامية.

جبهة الإسناد في غزة

وتابعت التقارير الإعلامية، أن تحول حزب الله لجبهة الإسناد في غزة، كان بداية الوصول إلى العنصر البشري لحزب الله، والاستهداف من قبل القوات الإسرائيلية بعد الانتقال من جبهة الجنوب إلى الشمال وهو ما ساعد في فقدان قدراته العسكرية سريعا.


وأعلن حزب الله اللبناني، قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية قريبة من حيفا "بصلية من الصواريخ"، حيث استهدف "بصلية من الصواريخ" قاعدة عسكرية إسرائيلية في جنوب مدينة حيفا الواقعة شمال إسرائيل.


كما أعلن عن استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية "كانت تحاول الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة"، وكذلك عن قصف مربض للجيش الإسرائيلي في معيليا بصلية ‏صاروخية.