إثيوبيا تطالب الجيش السوداني بالانسحاب
أكدت الحكومة الإثيوبية، على موقف البلاد، من الأزمة الحدودية الأخيرة مع السودان، وطالبت بضرورة انسحاب الجيش السوداني، من أجل بدء عملية المفاوضات بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير ديني مفتي، إن موقف إثيوبيا لن يتغير من الأزمة الحدودية مع السودان، مطالبا الجيش السوداني بالعودة لمواقعه، والانسحاب من الأراضي التي تواجد فيها بداية من يوم السادس من نوفمبر الماضي.
وشدد "مفتي" على أن أديس أبابا لن تجلس للتفاوض مع الخرطوم إلا بعد انسحاب القوات السودانية من المواقع الحدودية التي سيطرت عليها مؤخرا.
وأشار "مفتي" خلال حديثه إلى أن بلاده ترحب بالمفاوضات الودية مع السودان، مؤكدا على أن إثيوبيا لا تريد الدخول في صراعات مسلحة.
وأضاف، أن أديس أبابا متمسكة بوجود الطرف الثالث الذي يدفع السودان للدخول في صراع مع إثيوبيا، حسبما قال.
وأوضح، أن هناك عوامل كثيرة تؤكد وجود طرف ثالث يدفع السودان لتنفيذ أجندته الخاصة، إذ يستغل الجيش السوداني انشغال إثيوبيا بعملية إنفاذ القانون في إقليم تجاري، ويقوم بتحركاته الحدودية.
يذكر أن منطقة حدودية تشهد صراعا بين إثيوبيا والسودان، إذ سيطرت قوات الأخير على المنطقة والتي كانت تحت سيطرة الإثيوبيين منذ ربع قرن.