أعلنت أكثر من 300 مجموعة برلمانية ونقابية، إلى جانب عدد من الرؤساء والوزراء السابقين وبرلمانيين ورؤساء بلديات ومحامين وخبراء قانون من دول مختلفة، دعمها لتظاهرة من المقرر أن ينظمها معارضون إيرانيون في السادس من سبتمبر/أيلول المقبل في بروكسل.
وتتزامن التظاهرة مع الذكرى الستين لتأسيس منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، إحدى أبرز الحركات المعارضة للنظام الإيراني.
وقال الموقّعون في بيان مشترك إن التحرك يهدف إلى "التعبير عن تضامنهم مع الشعب الإيراني في مسعاه من أجل الحرية والديمقراطية"، مشيرين إلى أنهم يرفضون "أشكال الديكتاتورية كافة، سواء الملكية أو الدينية".
ودعا البيان إلى "إدانة الانتهاكات الحقوقية في إيران ووقف تنفيذ أحكام الإعدام"، كما طالب بـ"إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات المحظورة"، وبـ"الاعتراف بحق الإيرانيين في المقاومة السياسية".
وشملت الجهات الموقعة لجاناً برلمانية من أوروبا وأمريكا الشمالية، إضافة إلى نقابات ومنظمات حقوقية ومدنية من بريطانيا وإيطاليا والدنمارك ورومانيا وكندا وغيرها.
وبحسب البيان، فإن الموقّعين يضمون أكثر من أربعة آلاف برلماني و130 مسؤولاً سابقاً من دول مختلفة، ويؤكدون دعمهم لما وصفوه بـ"المطالب الديمقراطية للمعارضة الإيرانية"، ومن بينها المساواة بين الجنسين وفصل الدين عن الدولة وإلغاء عقوبة الإعدام.
يأتي ذلك في ظل تقارير منظمات حقوقية عن تصاعد وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام في إيران منذ تولي الرئيس مسعود پزشكيان منصبه في يوليو/تموز 2024. وتشير تقارير إلى تنفيذ مئات الإعدامات خلال الأشهر الأخيرة، فيما تقول طهران إن هذه الأحكام تصدر وفق القوانين الوطنية وتشمل بالأساس قضايا جنائية وأمنية.