ماذا قالت "الخارجية الفلسطينية" بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟
أحيت وزارة الخارجية الفلسطينية مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظروف إستثنائية هذا العام، خاصة في ظل ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من ممارسات قمعية من جانب دولة الاحتلال، وسط مخاطر أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان يعيد للذاكرة ذكرى اعتماد قرار حق العودة للاجئين رقم 194، مما يؤكد حقوق الفلسطينيين الراسخة في العودة إلى أراضيهم المغتصبة بالقوة الجبرية، وتحت نيران سلطات الاحتلال.
وشددت على أن الأفعال الإجرامية لدولة الاحتلال لن تمنع أبناء الشعب الفلسطيني من المطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلها لهم القانون الدولي، والخاصة بإنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعية المجتمع الدولي لتفعيل آليات الدفاع عن هذه الحقوق التاريخية، ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها الممنهجة والمستمرة بالمخالفة لجميع الأعراف والقوانين الدولية.
يأتي ذلك في ظل الجهود الدبلوماسية الفلسطينية المكثفة من أجل الحفاظ على مقدرات أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، من خلال تعميق علاقات الشراكة والصداقة والتعاون مع دول العالم المختلفة، للاعتراف بحقوق الفلسطينيين الراسخة في إقامة دولتهم المستقلة والمتصلة جغرفيًا طبقًا لقرارات الأمم المتحدة المتعاقبة.





