واشنطن وزعماء أوروبيون يبحثون الملف النووي.. وإيران تسعى للتصعيد
يبحث وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الخميس، مع نظيرهم الأمريكي أنتوني بلينكن الملف النووي الإيراني.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن "جان إيف لودريان" سيستقبل في باريس نظيريه الألماني "هايكو ماس" والبريطاني "دومينيك راب"، الذين سينضم إليهم وزير الخارجية الأمريكي عبر الفيديو، في لقاء يخصص بشكل أساسي لإيران والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.
يأتي الاجتماع قبل أيام من استحقاق يثير قلقاً، فبموجب قانون أقره البرلمان الإيراني في ديسمبر الماضي، يتعين على الحكومة تقليص نشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال لم يتم رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وأشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تصريحات سابقة، إلى أن المهلة التي يمنحها القانون قبل الإقدام على هذه الخطوة تنتهي 21 فبراير.
ويتوجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي السبت إلى طهران "لإيجاد حلّ مقبول للجانبين لتتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواصلة أنشطة التحقق التي تقوم بها في هذا البلد"، وفق ما أعلنت المنظمة القلقة من "الآثار الجدية" للخطوات المقبلة.
وكان روحاني أبدى الأربعاء استعداد بلاده لاستضافة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً "إذا أراد أن يفاوض، يمكنه أن يفاوض، لا مشكلة لدينا في ذلك"، مشدداً على أن الخطوة الإيرانية المقبلة "لا تتعلق بترك نشاطاتنا من دون تفتيش".
ويذكر أن إيران بدأت بالتخلي تدريجاً عن التزاماتها بموجب الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق خلال ولاية دونالد ترامب.