يترقب الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة  مرور مسيرة الإعلام الإسرائيلية بالبلدة القديمة وصولا الى حائط البراق في وقت تعيش فيه المدينة أجواء مشحونة نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعدم إحراز تقدم يذكر في ملف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتنطلق مسيرة "الاعلام سنويا" من القدس الغربية وصولا الى الشرقية، وصولا الى حائط البراق دون أن تشمل باحات المسجد الاقصى بحسب مصادر، وتقام خلالها الرقصات والصلوات في شوارع المدينة، وترفع الاعلام الإسرائيلية.


هذا وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنها ستسمح لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية بالمرور من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، الأربعاء وستحميها بأكثر من 3 آلاف عنصر.

وأضافت الشرطة: "سيعمل أكثر من 3 آلاف شرطي وشرطي حرس الحدود في أنحاء المدينة للحفاظ على الأمن والنظام العام وتوجيه حركة السير".

وتابعت أنه "من المتوقع أن تُقام مسيرة الأعلام كما في كل عام ومنذ عقود على نفس مسار العام الماضي، من وسط القدس حتى حائط المبكى (حائط البراق)، عبر أبواب البلدة القديمة وأزقتها، ولن يمر مسارها عبر الحرم القدسي (المسجد الأقصى) أو بواباته".

وبحسب وسائل اعلامية اسرائيلية فإنه من المتوقع أن يتم السماح للمصلين المقدسيين بالوصول الى المسجد الأقصى في أوقات الصلاة وذلك لتجنب تأجيج الأوضاع في المدينة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وشهدت مسيرة الأعلام التي تشهد تواجدا شرطيا مكثفا العام الماضي مواجهات بين عدد من الشباب الفلسطيني والقوات الاسرائيلية ما أسفر عن إيقاف العديد منهم وابعاد بعضهم ابعاد نهائيا.

وقد انطلقا احتفالات مسيرة الأعلام الإسرائيلية في عام 1974 لكنها توقفت خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2016 بسبب المواجهات التي كانت تندلع بين المشاركين في المسيرة من جهة والمقدسيين من جهة أخرى.