تتجه الأنظار الاربعاء الى مدينة القدس بالتزامن مع احياء مسيرة الأعلام الاسرائيلية في ظل أجواء مشحونة نتيجة الحرب على قطاع غزة وعدم إحراز تقدم في ملف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أنها ستسمح لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية بالمرور من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، الأربعاء المقبل، وستحميها بأكثر من 3 آلاف عنصر.

وأضافت الشرطة: "سيعمل أكثر من 3 آلاف شرطي وشرطي حرس الحدود في أنحاء المدينة للحفاظ على الأمن والنظام العام وتوجيه حركة السير".

وتابعت أنه "من المتوقع أن تُقام مسيرة الأعلام كما في كل عام ومنذ عقود على نفس مسار العام الماضي، من وسط القدس حتى حائط المبكى (حائط البراق)، عبر أبواب البلدة القديمة وأزقتها، ولن يمر مسارها عبر الحرم القدسي (المسجد الأقصى) أو بواباته".

وبحسب وسائل اعلامية اسرائيلية فإنه من المتوقع أن يتم السماح للمصلين المقدسيين بالوصول الى المسجد الأقصى في أوقات الصلاة وذلك لتجنب تأجيج الأوضاع في المدينة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

ورغم الأجواء العامة الحذرة في القدس منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة إلا أن الصلاة في رحاب المسجد الأقصى خلال الأسابيع الاخيرة كانت هادئة ولم تشهد أي مواجهات تذكر بين المصليين والقوات الاسرائيلية.

وبحسب المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة فان الحكومة الاسرائيلية تعمل على فرض الهدوء في البلدة القديمة في القدس وذلك لتجنب تأجيج الصراع داخل المدينة وفتح جبهة جديدة للاشتباك.

وتنطلق مسيرة "الاعلام سنويا" من القدس الغربية وصولا الى الشرقية، وصولا الى حائط البراق، وتقام خلالها الرقصات والصلوات في شوارع المدينة، وترفع الاعلام الإسرائيلية.