تحدثت مصادر إعلامية فلسطينية عن استئناف المحال التجارية والأسواق في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة نشاطها المعهود مع عودة الحركة السياحية الى المدينة بعد أشهر من الركود الاقتصادي غير المسبوق نتيجة الوضع الأمني المتوتر.

هذا وشهدت الحجوزات على النزل الفلسطينية في القدس ارتفاعا كبيرا مع عودة الرحلات السياحية الى المدينة المقدسة الى نسقها المعهود بعد أشهر من توقفها نتيجة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

ويؤمل التجار المقدسيون في أن تساهم الحركة السياحية في تعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدوها خلال الأشهر السابقة بسبب الوضع الأمني في المدينة.

وتحولت القدس منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين الجيش الاسرائيلي وحماس الى مدينة أشباح بعد الغاء الاف السياح رحلاتهم للمدينة المقدسة وفرض الشرطة الاسرائيلية قيودا على دخول فلسطينيي الداخل.

ولم تشمل الانعكاسات السلبية للحرب الجارية قطاع السياحة فقط في القدس إذ تسبب عزوف السياح عن زيارة المدينة في حالة من الركود والشلل التجاري ناهيك عن ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل.

وفي حديثه لصحيفة العربي الجديد قال رئيس جمعية السياحة الوافدة في الأراضي المقدسة، طوني خشرم، إن "ما تلا معركة (طوفان الأقصى) ترك تأثيره الفوري على القطاع السياحي المقدسي، بسبب إجراءات الاحتلال الأمنية، ومغادرة جميع الوفود السياحية إلى بلدانها، وإلغاء آلاف الحجوزات التي كانت تقررت للشهور الثلاثة القادمة بسبب تردي الأوضاع الأمنية".