تحدثت مصادر إعلامية فلسطينية عن الصعوبات التي تواجه المنتخب الفلسطيني نتيجة الحرب الدائرة في قطاع غزة والتي تسببت في انسحاب المنتخب من العديد من البطولات الودية نتيجة عدم قدرة الفريق على السفر عبر المطارات الاسرائيلية.

ووفقا للمصادر ذاتها فإن عدم تمكن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب من الضغط على الجانب الإسرائيلي عبر المؤسسات الدولية للسماح للمنتخب الفلسطيني بالسفر عبر المطارات الاسرائيلية عقد مهمة منتخب الفدائيين للمشاركة باستمرار في البطولات والمباريات الودية.

وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد أكد في بيان في وقت سابق أنه سيطالب بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، المقرر في 17 مايو/أيار المقبل، بسبب "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل"، وذلك وفقا لجدول أعمال فيفا.

وواجه مجلس الشباب والرياضة الفلسطيني تحت رئاسة الفريق جبريل خلال السنوات الماضية العديد من موجات الانتقادات بسبب ما تم اعتباره موازنة سنوية فلكية يتم توجيهها بالأساس للإداريين وعدم التركيز على توفير ظروف مناسبة للرياضيين الفلسطينيين.

وبحسب الصحفي عقيل عواودة فان عدد المصنفين بالمجلس على مسمى "مدير عام" بلغ 25 موظفاً، ومدير "A" بلغ 59 موظفاً، ومدير "B" يصل إلى 20 موظفاً، ومدير "C" يصل إلى 54 موظفاً، والارقام وفقاً لبيانات وزارة المالية الفلسطينية".

وحقق المنتخب الفلسطيني إنجازا تاريخيا ببلوغه دور الستة عشر ضمن فعاليات كأس الأمم الآسيوية العام الماضي قبل ان يتم اقصائه أمام نظيره القطري صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 1-2، في مباراة متكافئة افتتح لاعبو المدرب التونسي مكرم دبوب التسجيل ليرد العنابي القطري بهدفين.