اختتم اجتماع وزاري أميركي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطري تناول تعزيز التخطيط لفتح ممر بحري نحو غزة بالاتفاق على ضرورة ادخال المزيد من المساعدات الانسانية لقطاع غزة.

ويأتي الاجتماع في أعقاب إعلان المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وقبرص والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في 8 مارس الجاري، عزمها فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإضافية التي تشتد الحاجة إليها عن طريق البحر وصولا إلى غزة.

واتفق الوزراء خلال الاجتماع على أنه لا يوجد بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع الى جانب الميناء البحري.

وشددوا في بيان على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون بمثابة تكملة مرحب بها وهامة للممر.

وأكد الوزراء مجددا أن هذا الممر البحري يمكن - بل ويجب - أن يكون جزءا من جهد متواصل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة بما في ذلك الطرق البرية الموسعة ومواصلة التسليم الجوي، والعمل بشكل وثيق مع المنسقة سيغريد كاغ. كذلك شدد الوزراء على ضرورة أن تفتح إسرائيل معابر إضافية حتى تتمكن من وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وإيصالها إلى غزة، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.