رغم الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الفلسطيني ببلوغه دور الستة عشر ضمن فعاليات كأس الأمم الآسيوية الا أن الانسحاب أمام العنابي القطري خيب أمال الجمهور الفلسطيني الذي كان يمني النفس ببلوغ منتخبه الوطني الدور الثمن نهائي.

وخسر المنتخب الفلسطيني مباراته أمام نظيره القطري صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 1-2، في مباراة متكافئة افتتح لاعبوا المدرب التونسي مكرم دبوب التسجيل ليرد العنابي القطري بهدفين.

هذا وطالب الجمهور الفلسطيني بتكريم اللاعبين على الجهد الكبير الذي بذلوه خلال البطولة معتبرين أن الأموال الطائلة التي يتم صرفها للمدربين والاداريين صلب اتحاد كرة القدم كان من الأفضل توجيهها كحوافز للاعبي الفريق الوطني.

وكان مجلس الشباب والرياضة الفلسطيني تحت رئاسة اللواء جبريل الرجوب قد تعرض خلال السنوات الماضية لموجة من الانتقادات بسبب ما تم اعتباره موازنة سنوية فلكية يتم توجيهها بالأساس للإداريين.

وبحسب الصحفي عقيل عواودة فان عدد المصنفين بالمجلس على مسمى "مدير عام" بلغ 25 موظفاً، ومدير "A" بلغ 59 موظفاً، ومدير "B" يصل إلى 20 موظفاً، ومدير "C" يصل إلى 54 موظفاً، والارقام وفقاً لبيانات وزارة المالية الفلسطينية".

هذا ولم يصدر لاعبوا المنتخب الفلسطيني أي تعليق بخصوص عدم حصولهم على مكافئات كافية تقديرا لإنجازاتهم للكرة الفلسطينية معتبرين أن السؤال حول هذه النقطة يجب ان يوجه لرئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب.

وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد أصدر بعد انسحاب المنتخب الفلسطيني من كأس الأمم الأسيوية بيانا جاء فيه: "انتهت حكاية الفدائي هنا، عند الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، والتي صنع خلالها نجومنا الإنجاز، وقدموا مستويات تليق باسم فلسطين وشعبها الفدائي المقاوم، وكانوا عند حسن الظن بهم، رجالًا في الميدان، وعلى قدر التطلعات والآمال".