اتهمت الحكومة الاسرائيلية حركة حماس باستخدام البنية التحتية لوكالة الأونروا الإغاثية  في قطاع غزة لأعمال عسكرية.

وقال المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي في بيان بالفيديو إن "الأونروا هي واجهة لحماس. وهي مخترقة بثلاث طرق رئيسية: توظيف إرهابيين على نطاق واسع، والسماح لحماس باستخدام بناها التحتية في أنشطة عسكرية، والاعتماد على حماس في توزيع المساعدات في قطاع غزة".

وتاعب ليفي أن 10 في المئة من موظفي الأونروا كانوا أعضاء في حركتي حماس أو الجهاد في غزة، من دون تقديم على أي دليل على ذلك، مشيرا إلى أنها "ليست منظمة محايدة".

واتهمت إسرائيل الأسبوع الماضي، عددا من موظفي الأونروا بالتورّط في هجوم السابع من أكتوبر، لتعلق بعدها مباشرة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها للوكالة.

وقالت إسرائيل أنها تنوي وقف عمل الأونروا في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين "على المستوى الشخصي، رُوِّع الأمين العام من الاتّهامات ضدّ موظّفي الأونروا"، مشددا على أنّ رسالة الأمين العام إلى المانحين، خصوصا إلى أولئك الذين علّقوا مساهماتهم، تتمثّل في أن يتمّ على الأقلّ "ضمان استمرار عمليّات الوكالة بينما لدينا عشرات الآلاف من الموظّفين المتفانين العاملين في المنطقة"، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.

من جهته، قال المتحدّث باسم الاتّحاد الأوروبّي إريك مامر إنّ الاتّحاد طلب من الأونروا الاثنين "الموافقة على تدقيق سيُجريه خبراء مستقلّون تختارهم المفوّضية الأوروبّية"، وفقا لفرانس برس.