يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة نقصا كبيرا في المواد الغذائية والطاقية الى جانب عدم توفر ما يكفي من المساعدات الطبية في ظل تجدد الاشتباكات بين الجيش الاسرائيلي وحماس بعد فشل محاولات تمديد الهدنة.

وعلى الرغم من دخول عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات من معبر رفح قادمة من مصر خلال الأسابيع القليلة الماضية إلا أن العديد من الغزيين قد أكدوا أنهم يعانون نقصا فادحا في توفر المواد الأساسية.

هذا وحذرت منظمات اممية من أن انهيار النظام المدني القائم في قطاع غزة سيتسبب في حالة من الفوضى حيث تم تسجيل العديد من الاقتحامات لمستودعات الأونروا للحصول المساعدات في ظل شح توفر المواد الاساسية والارتفاع المشط في أسعارها.

واعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"،في بيان "هذه علامة مقلقة على أن النظام المدني بدأ في الانهيار بعد 3 أسابيع من الحرب والحصار المشدد على غزة".

وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من خطر حدوث "مجاعة" في غزة، نظرا للنقص الشديد في المواد الغذائية التي تصل إلى كامل سكان في القطاع.

هذا وأشارت مصادر مطلعة لشبكة أخبار الشرق عن تسجيل العديد من عمليات النهب لمستودعات المساعدات وفي بعض الأحيان من الشاحنات المحملة بالمواد مباشرة.