تدخل الهدنة المؤقتة بين اسرائيل وحماس يومها الثاني على التوالي،وسط توقعات بأن يتم الإفراج على عدد جديد من الأسرى من الجانبين.
هذا وذكرت مصادر مطلعة عن تلقي النازحين من شمال القطاع العديد من التحذيرات بتجنب العودة الى منازلهم واحيائهم شمالا نظرا لخطورة الوضع هناك.
وبحسب المصادر ذاتها فالى جانب تواجد القوات الاسرائيلية شمالا فان العديد من الأحياء هناك لا تزال مليئة بالمتفجرات وبقايا الصواريخ ما قد يهدد حياة النازحين للخطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن شخصا على الأقل قتل وأصيب العشرات في حوادث مع القوات الإسرائيلية التي فتحت النار وألقت الغاز المسيل للدموع على متجهين شمالا.
وبدأ رسميا، الجمعة،سريان هدنة من 4 أيام بين إسرائيل وحماس للسماح بالإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وسيفرج عن 50 رهينة في مقابل 150 معتقلا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة.
ودخلت الجمعة 200 شاحنة محملة مساعدات إلى غزة، والتي تعد "أكبر قافلة إنسانية" تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح منذ بداية الحرب.