حذرت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة من تداعيات قرارت الغلق الإسرائيلية في ظل موجة التصعيد الأخيرة التي يشهدها القطاع.

وأكدت الجمعية استمرار إغلاق الجانب الإسرائيلي معبري كرم أبو سالم وبيت حانون "إيرز" لليوم الرابع على التوالي.

واعتبرت الجمعية أن مواصلة إغلاق معبر إيرز على الجانب الأخر من شأنه زيادة معاناة المرضى في القطاع، وحرمان رجال الأعمال وكبار التجار من إتمام صفقاتهم ونشاطاتهم الاقتصادية.

وقال السيد أحمد أبو عيدة رئيس الجمعية في بيان إن "استمرار إغلاق المعابر من شأنه إلحاق خسائر مالية مباشرة وغير مباشرة في اقتصاد غزة تصل إلى ما يقارب الـ 50 مليون شيكل يومياً".

وتابع عيدة أن "استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم الشريان الرئيس لدخول البضائع والمواد الغذائية يمثل عقابا جماعياً من شأنه زيادة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وإلحاق الضرر بالقطاعات التجارية والصناعية والزراعية، وتهديد عمل محطة توليد الكهرباء نتيجة عدم دخول الوقود اللازم لتشغيلها".

هذا ودعت جمعية رجال الأعمال لفلسطينيين إلى ضرورة وجود ضغط دولي لإنهاء معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع عبر فتح المعابر واستئناف سير الحياة الطبيعية في القطاع.

ويعمل الوسطاء الدوليون الى التوصل الى اتفاق وقف إطلاق نار لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة في ظل تحذير منظمات مدنية من كارثة إنسانية في القطاع إذا استمر القتال.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد دعا الجانبين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى اتخاذ "خطوات عاجلة"، لاستعادة الهدوء وسط تصاعد العنف.

وقال بلينكن "نحث جميع الأطراف الآن على اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء وتخفيف التوتر، نريد التأكد من وجود بيئة يمكننا من خلالها.. في مرحلة ما تهيئة الظروف لاستعادة الإحساس بالأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".