كتب .. مصطفى محمود
شهدت الساعات الأولى من الموعد المعلن لدخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تصعيدًا ملحوظًا، ما أثار الشكوك حول مدى الالتزام ببنود الاتفاق، وبينما تستمر التصريحات المتبادلة حول مسؤولية التأخير في تنفيذ البنود، وسط استمرار سقوط الضحايا وتصاعد المخاوف من انهيار الهدنة قبل أن تبدأ فعليًا.
ووفقًا لنص الاتفاق كان من المقرر أن يدخل قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا حسب التوقيت المحلي، ولكن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيستمر في شن الهجمات على قطاع غزة ما دامت حركة حماس لم تفي بالتزاماتها ضمن الاتفاق المبرم، مشيرًا إلى أنه لم يتلق بعد قائمة الرهائن كما هو متفق عليه، فيما أدت هذه الهجمات إلى سقوط 10 مدنيين في القطاع.
وأكد الجيش في بيان: "سنعمل بكل جهد لإعادة الرهائن إلى منازلهم"، مشيرًا أن حركة حماس لم تسلم قائمة بأسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم حتى الآن، مشددًا على التزام الجيش بإعادة جميع المحتجزين في غزة، الأمر الذي رفضته حركة حماس مؤكدًة التزامها ببنود الاتفاق، وأن التأخير في تسليم الأسماء يعود لأسباب فنية ميدانية
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ بالكامل حتى يتم تسليم قائمة بأسماء المحتجزين.