كتب: بسام وقيع 


أبلغت الخارجية الأمريكية اليوم الأحد الموافق الخامس من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري 2025، الكونجرس عن خطط لبيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار.


وتأتي هذه الخطوة قبل أسبوعين فقط من مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض، بينما رفضت واشنطن دعوات لتعليق الدعم العسكري لإسرائيل بسبب عدد المدنيين الذين قتلوا خلال الحرب في غزة، وبحسب بعض التقارير، فإنه من المرجح أن تكون هذه الصفقة، آخر صفقة أسلحة توافق عليها إدارة بايدن لإسرائيل.


من جانبه، قال مصدر مطلع على الصفقة الأمريكية المحتملة لتوريد الأسلحة لإسرائيل لـ"بي بي سي"، إن الرئيس بايدن أوضح أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها، بما يتفق مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وردع العدوان من إيران والمنظمات التابعة لها.


وأضاف: "سوف نستمر في توفير القدرات العسكرية الضرورية للدفاع الإسرائيلي".


وأضاف المصدر، أن وزارة الخارجية أبلغت الكونجرس أن الهدف من الصفقة هو دعم الأمن طويل الأمد لإسرائيل، من خلال إعادة تزويدها بالذخائر الحيوية وقدرات الدفاع الجوي.


صفقة الأسلحة الأمريكية لإسرائيل


تشمل الصفقة صواريخ AIM-120C-8 AMRAAM جو-جو لمقاتلات إسرائيلية للدفاع ضد التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات المسيرة.


كما تشمل الصفقة أيضًا قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ Hellfire AGM-114 للمروحيات الهجومية.


وتتضمن كذلك قنابل صغيرة القطر، ومجموعات JDAM التي تحول القنابل التقليدية إلى ذخائر موجهة بدقة، ورؤوس حربية بوزن 500 رطل وصواعق للقنابل.