كتب: محمود السيد
يتزايد
الاهتمام الأوروبي تجاه سوريا، وسط الحديث عن تعديلات جذرية في السياسة الأوروبية المعتمدة
مع دمشق، حيث كشف موقع "مجلة المجلة"، عن وثيقتين سريتين، تتعلقان بسوريا
جرى تداولهما غربيا وأوروبيا.
وثيقتان سريتان بشأن التقارب مع دمشق
وكشف موقع "مجلة المجلة"، عن أن الوثيقة الأولى وهي أوروبية، تطالب بمراجعة السياسة المعتمدة مع دمشق، والتخلي عن اللاءات الثلاثة المتعلقة بالعقوبات والتطبيع وكذلك الإعمار والأهم التخلي عن مبدأ أنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا في ظل الحكم الحالي، وهذا على عهدة "مجلة المجلة".
وفقا لنص الوثيقة كشفت "المجلة" عن خطوات ملموسة بينها تعيين مبعوث أوروبي من خلال الانخراط مع دمشق ومؤسسات أممية للبناء على موضوع العودة الطوعية للاجئين السوريين خاصة في ظل عودة عشرات الآلاف من اللبنانيين بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وترى الوثيقة الأوروبية أهمية المشاركة في إعادة التأهيل البنية التحتية وتعزيز الدعم الأوروبي للمساعدات الإنسانية في ظل عبور أعداد متزايدة من السوريين وكذلك اللبنانيون إلى سوريا.
الوثيقة فهي سورية أعدتها دمشق وسلمتها إلى عدد من الدول العربية ردا على ورقة عربية، تتضمن معايير التقارب مع دمشق العام الماضي، أعدت قبل الحرب الإسرائيلية في لبنان، كما اقترح الأردن، على الرئيس السوري، بشار الأسد، عبر وزير الخارجية، أيمن الصفدي، الأسبوع الماضي، قيام لجنة مشتركة والترويج لها عربيا وغربيا.
تعديل
الرد السوري
وأشار موقع "مجلة المجلة"، إلى أن الأسد والصفدي، اتفقا على تعديل الرد السوري ليتضمن الجهود التي تبذلها دمشق لإزالة العقبات أمام عودة مواطنيها أهمها الغاء شرط صرف 100 دولار على الحدود والمنافذ.
كما
أن الوثيقة التي قد أعدت في السابق، فقد طرقت إلى عدة نقاط أبرز هذه النقاط الشق الأمني
والذي يتمثل في مكافحة الإرهاب والخلاف مع تركيا حول انسحاب القوات التركية من الأراضي
السورية، إضافة إلى ملف تهريب المخدرات عبر الحدود وتعزيز التعاون مع دول الجوار خاصة
الأردن لمكافحة تهريب المخدرات.