شيخ الأزهر: قرار الجنائية الدولية بارقة أمل للشعب الفلسطيني
أعلن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، عن ترحيبه بقرار المحكمة الجنائية الدولية، والذي يقضي بفرض سلطة المحكمة على الأراضي الفلسطينية، إذ بات من اختصاص المحكمة الفصل في القضايا التي تقع داخل الأراضي الفلسطينية.
ونشر الطيب عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، قائلًا: اعتزام المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم حرب الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، بارقة أمل لاستعادة جزء من الحقوق الفلسطينية المغتصبة.
كما وجه شيخ الأزهر الدعوة للمجتمع الدولي، من أجل مساندة الشعب الفلسطيني، من أجل أن يحصل على حقوقه، وفي مقدمتها حق إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت ردود فعل مختلفة تلت قرار الجنائية الدولية، إذ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل معارضتها لذلك القرار، فيما كان هناك ترحيب فلسطيني كبير، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية، والتي صرح مسؤولوها بالترحيب بذلك القرار التاريخي.
ويعد ذلك القرار جوهرياً للغاية، فهو يمهد الطريق أمام الجنائية الدولية للتحقيق بشأن جرام الحرب التي تقع على الأراضي الفلسطينية.
وقامت المدعية العامة فاتو بنسودا، بالتأكيد عن اعتقادها بوجود ما يدعم مزاعم وقوع جرائم حرب داخل الأراضي الفلسطينية، ومن بينها الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.




